عنوان الفتوى : أسباب معينة على القيام لصلاة الفجر
أريد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن الصلاة في وقتها أهم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل بعد الإيمان به تبارك وتعالى، لحديث ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ فقال: الصلاة في وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. متفق عليه.
وإذا علم ذلك، فالواجب على الشخص اتخاذ الأسباب الموصلة إلى ذلك، فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
ومما يعين على القيام لصلاة الفجر استحضار الأجر العظيم على ذلك، ويكفي فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى البردين دخل الجنة. رواه البخاري ومسلم. والبردان: الصبح والعصر.
وقال فيهما صلى الله عليه وسلم: لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا.
ومما يعين على ذلك أيضا: النوم مبكرا، والاستعانة بنوم القيلولة، واتخاذ ساعة منبهة أو وصيته من يوقظه.
والله أعلم.