عنوان الفتوى: معنى المحبة الشركية
في أيامنا انتشرت الأغاني كثيرا، وهناك بعض الأغاني التي تتضمن عبارات أشك أن تكون تصل لشرك المحبة. فأفتوني فيها: العبارات مثلا هي: لا أفكر إلا فيك، أحتاجك، أنت الأكسجين لحياتي، كل ما أريد هو أنت، أنت قمري/ حياتي.
وكيف أعرف إن كانت عبارة ما تصل لدرجة شرك المحبة؟ وهل من نطق بعبارة شرك محبة تكريرا لكلمات الأغنية غير قاصد لها يعتبر مشركا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمثل هذه العبارات لا يلزم منها وقوع شرك المحبة، فإن المحبة الشركية هي: محبة العبودية المستلزمة للذل، والخضوع، والتعظيم، وكمال الطاعة. وراجعي في ذلك الفتويين: 447979، 131443.
ولأن السائلة تعاني من الوسواس القهري -كما ذكرت في بعض أسئلتها السابقة-، فإننا ننصحها بالإعراض عن مسألة الكفر، وعدم الاسترسال معها. وحسبها النهي عن الأغاني المحرمة بكل كلماتها.
والله أعلم.
