عنوان الفتوى : خطأ تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بسبب تسلط الوساوس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا اليوم في صلاة الفجر صار معي إشكالات كثيرة، استيقظت في الوقت المحدد، وقبل شروق الشمس بـ 35 دقيقة تقريبا. ذهبت للوضوء، ولم أستطع الصلاة لغلبة قضاء الحاجة والتبول، فقمت بقضاء حاجتي، وانتظرت قليلا بعد شروق الشمس بنصف ساعة تقريبا، أردت الوضوء، فغلبني قضاء الحاجة، وقضيت حاجتي، واستنجيت وتطهرت، فظهرت مشكلة إضافية حككت جسمي من منطقة شعر العانة كونه يريد النمو، فخرج يسير دم في عدة أماكن، يخرج منها دم قليل، تشوشت من الخوف من بطلان صلاتي بسبب نجاسة الدم. قلت أتوضأ، وأصلي على الحالة، ثم أذهب للمسجد قبل صلاة الظهر، وأعيد الفجر مع السنة القبلية الراتبة، وبعدها أصلي رواتب الظهر القبلية، وصلاة الجماعة الظهر، والسنة البعدية الراتبة.
فهل بهذا الحال والوضع يكون عليّ ذنب ومعصية؟ طبعا مشكلة النجاسة، وكثرة الغازات، ومشكلة حشرات دورة المياه واجهتني. فما الواجب فعله بالنسبة للدم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أخطأت حين أخرت الصلاة هذه المدة حتى خرج الوقت، وقد كان الوقت كافيا لقضاء الحاجة والوضوء لأي شخص طبيعي.

فعليك ألا تعاود هذا الفعل، وأن تحرص على أداء الصلاة في وقتها، وإنما حملك على هذا التأخير تلك الوساوس الكثيرة التي تسلطت عليك كما هو ظاهر، فعليك أن تجاهدها وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى: 134196.

وأما يسير الدم؛ فإنه من النجاسة المعفو عنها عند عامة العلماء، ولا أثر له على نقض الوضوء كذلك، وانظر الفتوى: 134899.

والله أعلم.