عنوان الفتوى : لا مانع من وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالعظمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يجيب كثيرون بـ "و إياك" إذا قلت: جزاك الله خيرا فهل لذلك أصل في السنة 2) هل يجوز قول : عظيمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ أو ليست العظمة صفة الله؟ 3) شخص يقول دائما "بقدرة الله" عوضا عن إن شاء الله وإذا وإذا قيل له قل إن شاء الله قال لن يصير شيء إلا بقدرة الله فما حكم ذلك ؟ 4)هل صحيح أن استقبال الحاج مستحب وكذلك طلب الدعاء منه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على أصل لكلمة "وإياك" الواردة في المخاطبات ردا على من دعا بخير ونحوه، ولكنها كلمة حسنة، ومعناها أي ولك بمثل ما دعوت لي.

ولا مانع من وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعظمة، فقد وصف الله خلقه فقال: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم:4) .

وقد أطلق وصف العظمة في القرآن على أشياء كثيرة، ومن ذلك: "ذلك الفوز العظيم" "وهو رب العرش العظيم" "والقرآن العظيم" إلى غير ذلك.

 وعظمة الله عظمة تليق به سبحانه لا يعلمها إلا هو.

ولا مانع من قول "بقدرة الله" لأن معناها إن أقدرني الله على ذلك، وهذا المعنى صحيح ولا ريب.

وتشييع الحاج أو المسافر ووداعه وزيارته عند قدومه وطلب الدعاء منه كل ذلك أمر مستحب نص على استحبابه الأئمة العلماء والسادة الفقهاء رحمهم الله تعالى.

قال الإمام النووي رحمه الله في "المجموع": يسن تلقي المسافرين لحديث ابن عباس وفي الحديث: اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج. رواه ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي في سننه، والطبراني في أوسط معاجمه.

والله أعلم.