عنوان الفتوى: الشك في ترك بعض أركان وواجبات الحج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد أديت الحج في سنة 2010، وكنت مريضا بمرض الذهان، كنت أنسى كثيرا، وأشك في الطهارة، وصار معي احتلام، والذي أتذكره أني قد اغتسلت، لكن أشك في هذا -والعياذ بالله تعالى-.
أشك أني قد أديت بعض أركان وواجبات الحج؛ لأن ذهني يشرد كثيرا، وكنت أخاف كثيرا من أشياء.
سؤالي هو -جزاكم الله خيرا- هل حجي صحيح؟ لأني أريد الحج مرة أخرى، فهل هذه المرة تسد مسد الأولى؟ أم أنها تجبر نقص الأولى في أركانها أو واجباتها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحجك السابق صحيح -إن شاء الله-، وحجك القادم يقع تطوعا تؤجر عليه، ولا تلتفت لما يعرض لك من شك، ولا تبال به. فإن القاعدة أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، كما أوضحناه في الفتوى: 120064.

فالأصل صحة حجك، وأنك أتيت بجميع الأركان والواجبات على وجهها. فلا تلتفت لما يعرض لك من الشكوك في هذا الأمر.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من ألم بذنب أثناء حجه فهل يصبح حجا غير مبرور
الرؤية الشرعية في العمرة لأجل الزواج وتخصيص الدعاء فيها لذلك
عدم الرؤية المذكورة في السؤال لا أثر لها على صحة الحج
حكم حج من لم يكمل قضاء فوائت الصلاة، وكم يلزمه أن يقضي من الصلوات في اليوم؟
وجود الوشم على الكتف الأيمن لا يمنع الاضطباع
حكم التحلل من الإحرام بالأخذ من بعض الشعر
حكم من حج واعتمر وشك أنه طاف غير متوضئ وقصر من بعض رأسه