عنوان الفتوى : من ألم بذنب أثناء حجه فهل يصبح حجا غير مبرور

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرًا كثيرًا على مجهوداتكم العظيمة, وأشيد بالنجاح الكبير لهذا الموقع. حججت هذا العام - بفضل الله -, لكني في الحج كذبت على أناس، وكانت أمي معي, ورفعت صوتي عليها حينما كانت تعاتبني في أمر, وفي لحظتها قلت لها: أرأيتِ الآن كيف سينقص أجري بسبب رفعي لصوتي عليك, فقالت لي: لست غاضبة منك, وقد أحسست أنها قالت لي ذلك لتبعد عني الهمَّ, وأنا الآن نادم على ذلك الفعل, وقرأت أن الحج المبرور هو الذي يكون دون إثم, فهل حجي ليس مبرورًا؟جزاكم الله خيرًا كثيرًا, وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فانظر لمعرفة بعض ما يتعلق بمعنى الحج المبرور الفتوى رقم: 65258, ثم إن كنت قد ألممت بذنب في أثناء حجك فإن تبت منه محا الله عنك أثر هذا الذنب, فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له - كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم -، فنوصيك بالتوبة النصوح إلى الله تعالى مما ألممت به في حجك, ونرجو أن يكون حجك مبرورًا.

والله أعلم.