عنوان الفتوى : الثبات على الاستقامة والنجاة من أهوال البرزخ والقيامة
في قوله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ.
ما الذي أفعله تحديداً لكي يثبتني الله في الدنيا والقبر، وسؤال الملكين، والآخرة؛ لأني أصبحت في هم وقلق، عندما علمت أن فتنة القبر مثل أو قريب من فتنة المسيح الدجال، وأن ضمة القبر لا تستثني أحدا، فأصبحت أخاف الفتنة. فكيف أجتنبها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا طرفا من الأعمال المنجية من عذاب القبر، في الفتوى: 30742.
وإنما يثبت العبد على الاستقامة، وينجو من أهوال البرزخ والقيامة، بإدامة الدعاء واللجأ إلى الله -تعالى- وسؤاله التثبيت.
وبلزوم طاعة الله -تعالى- حفاظا على الفرائض وإكثارا من النوافل، وبإدامة التوبة والاستغفار عند الإلمام بما يسخطه جل اسمه.
والله أعلم.