عنوان الفتوى: الضوابط الخاصة بالمرأة الداعية اإلى الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

. كيف أكون داعية الى الله؟ مع العلم أني أريد من يساعدني 2.أنتم تعلمون ما يحصل من المنكرات في الاعراس وحفلات الزواج ماذا تنصحونناأن نفعل في هذا البلاء وخاصة حفلات أهلنا مع العلم أننا لانستطيع أن نرفض حضورها حيث مكبرات الاصوات والموسيقى

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزى الله السائلة خير الجزاء لاهتمامها بأمور دينها، وحرصها على الخير، فالدعوة إلى الله عز وجل مجالها واسع، وللمرأة المسلمة دور كبير في مجال الدعوة، ولكن لها ضوابط يجب العلم بها:

أولاً: الضوابط العامة للدعوة إلى الله ومنها الدعوة على بصيرة وعلم، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والدعوة بأمور مشروعة جائزة وغير ذلك من الضوابط العامة.

وهناك ضوابط تخص المرأة وهي:

1-أن تتوازن المرأة مع عملها في المنزل، فهو قرارها ومكان دعوتها الأول.

2-أن لا تقصرالمرأة في حقوق زوجها وأبنائها فتقدم مفضولا على فاضل.

3-بعد المرأة عن المحاذير الشرعية من اختلاط أو خلوة.

4-أن لا تؤثر دعوة المرأة على القوامة الزوجية للرجل فله القوامة والكلمة ويجب استئذانه.

5-أن تكون دعوة المراة في محيط النساء خصوصاً الخطاب المباشر، أما غير المباشر كالكتاب أو المقال فالأمر واسع في هذا.

أما كيفية الدعوة إلى الله عز وجل فبحسب حال المرأة من العلم والفقه والمستوى الدراسي، والثقافة العامة، فقراءة كتاب رياض الصالحين، والفتاوى، وإهداء الأشرطة الدعوية، والكتيبات الدينية، والنصيحة، وكتب التفسير، وتعليم الأولاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسماع البرامج الدينية الطيبة، كل ذلك من الأمور الدعوية النافعة.

ولمزيد من الفائدة في هذا الموضوع راجعي الجواب التالي: 8580، وبالنسبة للشق الثاني من السؤال راجعي الفتويين التاليتين: 17469/21564.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم