عنوان الفتوى : يوصف المصرف بأنه إسلامي إذا كانت معاملاته منضبطة بالشرع
سؤالي حول حقيقة وجود البنوك الإسلامية في عالمنا الإسلامي وكيفية التعامل الشرعي معها مع ذكر بعض من هذه البنوك التى يمكن للمسلم أن يستثمر أمواله فيها ملاحظة أرجو إرسال بعض روابط هذه البنوك عبر الشبكة وخاصة إذا كانت باللغة العربية إن أمكن ذلك ولكم فائق الشكر والاحترام .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فلاشك في وجود بنوك تحمل هذا الاسم وتدعي الاتصاف بتلك الصفة، ولا شك أن الكثير منها أنشئ أصلا لإيجاد البديل الإسلامي في الأعمال المصرفية، واتخذ أصحابها لتنفيذ ذلك الهدف بعض الوسائل من لجان شرعية ولجان مراقبة، ونحو ذلك.
لكن حقيقة اتصاف تلك البنوك بأنها إسلامية مرهون بمستوى جدية القائمين على تلك البنوك في تحقيق ذلك الهدف، وصرامتهم في تطبيق أحكام الشريعة، وإخضاع كل التعامل لها، إضافة إلى ورعهم وخشيتهم لله تعالى ومستواهم العلمي.
ومن هنا يحصل التفاوت بين هذه البنوك في حقيقة اتصافها بأنها إسلامية.
أما كيفية التعامل الشرعي معها: فإن ما كان منها معروفاً بالانضباط والالتزام بالأحكام الشرعية فإن التعامل معه جائز مطلقاً، أما ما عرف منها ببعض التجاوز والتساهل في الضوابط الشرعية فإنه لا يجوز التعامل معه إلا في عملية حصل التيقن أنه يجريها حسبما شرع الله تعالى.
وإليك أسماء بعض البنوك الإسلامية التي يمكن أن يتعامل معها حسب الضوابط المتقدمة:
مصرف قطر الإسلامي، بنك قطر الدولي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبو ظبي الإسلامي، بيت التمويل الكويتي، شركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
ونعتذر لك عن عدم إرسال الروابط التي طلبتها منا لعدم وجودها عندنا.والله أعلم.