عنوان الفتوى : وجوب تربية الأطفال على الفضيلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

جزاكم الله خيرا، ووفقكم.
سؤالي حول أختي التي أصبح عمرها 11 أو 12 سنة، وابن خالتي الذي أصبح عمره 8 أو 10.
حينما يودان اللعب، أجعلهما يلعبان بحيث يكونان بعيدين عن بعضهما لأني أخاف عليهما. وأحيانا أتضايق من وجود أختي معه؛ لأنه يقول كلاما غير مهذب.
فهل تضايقي وإبعاده عنها، دليل على أنه لا يوجد في قلبي رحمة؟ لماذا أشعر بهذا؟ وهل أنا آثم على إبعاده عن أختي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المباعدة بين الصغار من الجنسين في هذه السن محمودة شرعا، وليست دليلا على قسوة القلب وخلوه من الرحمة، بل هو أمر مطلوب، تربية للصغار على الفضيلة، ومنعًا لأسباب الرذيلة، وسدًّا لذرائع الفتنة، ولا سيما في هذا العصر الذي فتح فيه الإعلام وغيره من الوسائل الحديثة أذهان الأطفال على أمور خطيرة، وانظر في هذا الفتوى: 335665.

لكن ينبغي أن يكون ذلك بأسلوب حسن مليء بالرفق، بعيدا عن الفظاظة، مع وجوب اجتناب سوء الظن، والاتهام بالسوء دون بينة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أثر التربية الخاطئة على مستقبل الأولاد
التعامل مع البنت الرافضة الاستجابة لترك اللعب مع الصبيان
واجب الأب تجاه بناته المتبرجات
ضوابط ضرب الأطفال
مدى مسؤولية الأب عن انحراف الولد عن الفطرة السوية، وهل يهجره؟
هل تقبل توبة زوجة رقصت أمام رجل أجنبي؟
تأديب الأولاد وتعليمهم أمور دينهم مسؤولية الوالدين معا
من أساليب تأديب الأطفال وتربيتهم
نصائح للأم التي تخوف ولدها بالحرق لغرض تنظيفه
هل للأب التدخل الأب في خصوصيات أولاده؟
ولي الصبي مأمور بإلزامه بترك المحرمات
طلاق المرأة التي تبالغ في القسوة على ابنتها عند الخطأ
أثر التربية الخاطئة على مستقبل الأولاد
التعامل مع البنت الرافضة الاستجابة لترك اللعب مع الصبيان