عنوان الفتوى : التعامل مع البنت الرافضة الاستجابة لترك اللعب مع الصبيان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت قد قرأت فتوى عندكم توصي بفصل البنات عن الأولاد في بداية سن السابعة في التعليم، واللعب، ولديَّ أخت في العاشرة، وأخبرتها أن تترك اللعب مع الأبناء من أبناء خالها، وغيرهم، لكنها أحيانًا تستجيب، وأحيانا لا، فكيف أتصرف معها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالأمر على ما ذكرت، فقد سبق أن بينا أنه ينبغي مراعاة الضوابط الشرعية في أمر لعب المميزين من الصبيان والبنات، ويمكن الاطّلاع بشأن ذلك على الفتوى: 335665.

وقد أحسنت بتوجيه هذه البنت التي بلغت سن العاشرة إلى تجنّب اللعب مع الصبيان، خاصة وأنها في هذه السن التي قاربت أن تبلغ فيه مبلغ النساء، ان لم تكن بلغت بالفعل، وراجع الفتوى: 304018، والفتوى: 268033.

 فنوصيك بالاستمرار في نصحها، وتوجيهها بأسلوب حسن، فإن تركت اللعب معهم؛ فذاك، وإلا فليكن من وليّها الحزم معها، وإلزامها بالابتعاد من اللعب مع الصبيان؛ سدًّا للذريعة للفساد -كما أسلفنا في الفتوى التي أحلناك عليها أوَّلًا-، قال الله سبحانه: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ {النساء:11}،  قال السعدي في تفسيره: أولادكم -يا معشر الوالِدِين- عندكم ودائع، قد وصاكم الله عليهم، لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فتعلّمونهم، وتؤدّبونهم، وتكفّونهم عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة الله، وملازمة التقوى على الدوام، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ. فالأولاد عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها، فيستحقوا بذلك الوعيد والعقاب. اهـ. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أثر التربية الخاطئة على مستقبل الأولاد
وجوب تربية الأطفال على الفضيلة
واجب الأب تجاه بناته المتبرجات
ضوابط ضرب الأطفال
مدى مسؤولية الأب عن انحراف الولد عن الفطرة السوية، وهل يهجره؟
هل تقبل توبة زوجة رقصت أمام رجل أجنبي؟
تأديب الأولاد وتعليمهم أمور دينهم مسؤولية الوالدين معا
من أساليب تأديب الأطفال وتربيتهم
نصائح للأم التي تخوف ولدها بالحرق لغرض تنظيفه
هل للأب التدخل الأب في خصوصيات أولاده؟
ولي الصبي مأمور بإلزامه بترك المحرمات
طلاق المرأة التي تبالغ في القسوة على ابنتها عند الخطأ
أثر التربية الخاطئة على مستقبل الأولاد
وجوب تربية الأطفال على الفضيلة