عنوان الفتوى : تمنّي الموت بعد موت الزوجة وسؤال الله أن يجمعهما في الجنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

توفيت زوجتي في 1.12.2020 بجلطة في الرئة، ولدينا طفل عمره 46 يومًا، وعندما ماتت كان الحمل صعبًا جدًّا، وحصلت لها جلطة في الرأس، وعندما أصابتها جلطة الرئة في تاريخ 25.11.2020 دخلت في غيبوبة لمدة خمسة أيام، وحصل لها نزيف في البطن، ونزفت كل الأعضاء، وكان عمر زوجتي 25 سنة، وزواجنا دام أقل من سنة، فهل هي شهيدة -إن شاء الله-؟ وإذا تمنيت الموت ليجمعني بها رب العالمين في الجنة فهل ذلك حرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فزوجتك من شهداء الآخرة -إن شاء الله-، فكل من مات ميتة شديدة، رُجِي له بها أجر الشهادة، وفضل الله تعالى واسع، وانظر الفتوى: 34588.

وأما تمنيك الموت؛ فإنه مكروه، ولا بأس بأن تدعو الله تعالى بأن يجمعك بزوجك في الجنة، وراجع الفتوى: 271285.

فلا تتمنّ الموت، ولكن تلقَّ هذه المصيبة بالصبر والتسليم.

وأكثِرْ من الدعاء لزوجتك بالمغفرة، والرحمة.

وتصدَّقْ عنها، وكل قربة وهبت لها ثوابها، فإنه ينفعها -إن شاء الله-، كما في الفتوى: 111133.

نسأل الله أن يربط على قلبك، وأن يرحمها برحمته الواسعة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يقال لمن مات وهو ذاهب إلى عمله شهيد دنيا
هل ينال ثواب الشهادة من يأكل حق العباد
الـغـريـق شهيـد
جواز إطلاق لفظ الشهيد على سبيل الرجاء لا الجزم
الشهيد في الإسلام
بيان أن الشهادة في سبيل الله تتفاضل
من طلب الشهادة صادقًا أعطيها، ولو لم تصبه
لا يقال لمن مات وهو ذاهب إلى عمله شهيد دنيا
هل ينال ثواب الشهادة من يأكل حق العباد
الـغـريـق شهيـد
جواز إطلاق لفظ الشهيد على سبيل الرجاء لا الجزم
الشهيد في الإسلام
بيان أن الشهادة في سبيل الله تتفاضل
من طلب الشهادة صادقًا أعطيها، ولو لم تصبه