عنوان الفتوى : رعاية المرأة المعاقين وإعانتهم على الاستنجاء والاغتسال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا لاجئة من سوريا، وأقيم في هولندا، وحريصة على أن أكون فعّالة في المجتمع، وبسبب قلة فرص العمل في هذا البلد، قررت أن أدرس وأختص في مجال رعاية المعاقين ذهنيًّا وجسديًّا، وأحببت هذا الاختصاص، وأشعر بالسكينة أثناء ممارسة عملي ومساعدة هؤلاء المرضى ورعايتهم، ولكن عملي يتطلّب أحيانًا مساعدتهم في تغيير الحفاظ والاستحمام، فهل في عملي حرمة شرعية؟ مع العلم أن مستواهم العقلي وإدراكهم لا يتجاوز إدراك طفل عمره ثلاث سنوات.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا يحرم عليك العمل في رعاية هؤلاء المبتلين في أبدانهم وعقولهم، ولو احتجت أحيانًا إلى إعانتهم على الاستنجاء، والاغتسال، ونحو ذلك مما يتطلّب النظر إلى العورة ومسّها، لكن عليك الاقتصار على موضع الحاجة، وراجعي الفتويين: 358906، 288637.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يجب على البنت طاعة والدها في ترك العمل؟
وهب مالا لزوجته لتتَّجر فيه؛ فأساءت المعاملة. فهل له منعها من التجارة؟
تدريس المرأة في فصول مختلطة
خروج المرأة للعمل للانشغال عن الوسواس القهري
مشروعية عمل القابلة
ضوابط الإذن للزوجة للخروج للعمل
ترك المرأة العمل في مكان مختلط قبل وجود عمل بديل
عمل المرأة في مجال الصيدلة براتب إذا كانت أمّها تمنعها من ذلك
كيفية إقناع المرأة أمَّها وإخوتها بالعمل عند حاجتها إليه
تعليم المرأة طلاب الثانوية الذكور عن بُعد
على المرأة البحث عن وظيفة في مجال تخصصها الدراسي لا تشتمل على محرم
عمل المرأة في ترجمة لغة إشارة الصمّ
كيف تنال المرأة الثواب بوظيفتها؟
عمل المرأة في مكان مختلط