عنوان الفتوى : حد الطفولة ومراحلها
مفهوم الطفولة في الإسلام من حيث السن( الحد الأقصى لسن الطفل)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مرحلة الطفولة تبدأ من انفصال الجنين عن أمه حياً، وتنتهي بالبلوغ، قال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (النور:59)، وتقسم مرحلة الطفولة إلى ثلاثة أقسام:
أولها: ما قبل سن التمييز، وسن التمييز عند جمهور العلماء تبدأ من بلوغ الطفل سبع سنين.
ثانيها: ما بعد سن التمييز إلى العاشرة.
ثالثها: ما بعد العاشرة إلى البلوغ، والبلوغ يعرف بعلامات تظهر على الذكر والأنثى وعلامات تختص بالنساء، وقد بينا ذلك وغيره في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8359/30212/18947.
علماً بأن كل مرحلة من المراحل التي ذكرناها تختلف فيها أهلية الطفل ويعامل فيها بما يناسب حاله، فيؤمر بالصلاة في المرحلة الثانية ويضرب عليها في المرحلة الثالثة، ولا يؤمر بها ولا تصح منه قبل التمييز.
ولمزيد من الفائدة في موضوع الطفولة تراجع الفتوى رقم: 12966.
والله أعلم.