عنوان الفتوى : هل يأثم من صرف عن فكره الأشياء الدينية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

سؤالي هو: إذا فكرنا في شيء غير محرم، كالتفكير في الأشياء الدينية. هل أكون آثما إذا صرفت هذا التفكير عن رأسي، ولم أستمر في التفكير فيه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا تكون آثما بصرف الفكرة عما ذكر، ولكن الفكرة في مصالح الدين والدنيا أمر حسن، يبعث على زيادة الإيمان.

فعليك أن تجتهد في حراسة خواطرك من الأفكار الرديئة؛ فإن حراسة الخواطر عبودية المقربين، وانظر الفتوى: 150491.

واشغل نفسك بالفكرة فيما ينفعك من أمر دينك ودنياك، والذي ينبغي لك أن تستدعي هذه الفكرة إذا انصرف ذهنك لغيرها، لا أن تصرفها عنك؛ إلا إن كنت تريد الاشتغال بالفكرة فيما هو أهم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته
طلاق الموسوس
هل الموسوس آثِم؟
التوهم بالتسبب بموت شخص من وساوس الشيطان