عنوان الفتوى : تحصيل الخشوع في الصلاة بالتحدث مع النفس بأن الله ناظر إليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

قبل قراءة الفاتحة، والتسبيح في الركوع والسجود، وقراءة التشهد في الصلاة، أذكّر نفسي وأقول بداخلي: "الله ينظر إليَّ"؛ كي أحصّل الخشوع، فما حكم ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                    

 فإنما تفعله أمر طيب، ومعين على تحصيل الخشوع في الصلاة, فينبغي للمسلم أن يستشعر أن كل عبادة يؤديها تقرّبه إلى الله، وأن الله ينظر إليه، ويراقبه حين أدائه لها، وأنه ربما يموت بعد انتهائه من هذه العبادة، كل ذلك سيدفعه لتحسين العبادة، وتجويدها، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". متفق عليه. وللمزيد عن حكم الخشوع في الصلاة، راجع الفتوى: 326809.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
النفث عن اليسار بعد الاستفتاح دائمًا
استحباب رفع اليدين عند الركوع والرفع منه في كل ركعة
قطع صلاة الفريضة
الصلاة بالنعال
الصلاة قاعدًا في الفرض والنفل
هيئة الجلوس بين السجدتين وفي التشهد
أسباب الخشوع في الصلاة
النفث عن اليسار بعد الاستفتاح دائمًا
استحباب رفع اليدين عند الركوع والرفع منه في كل ركعة
قطع صلاة الفريضة
الصلاة بالنعال
الصلاة قاعدًا في الفرض والنفل
هيئة الجلوس بين السجدتين وفي التشهد
أسباب الخشوع في الصلاة