عنوان الفتوى : الزواج عن طريق المواقع الإلكترونية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة تعرفت على شاب عن طريق موقع زواج وذلك قصد الزواج، والحمد لله اتفقنا على الزواج ولكن هل يجوز لنا التحدث على الماسنجر لأنه لا توجد لدينا وسيلة أخرى لنتفق على موعد الخطبة نظرا لوجود كل منا في بلد مختلف أعينونا أعانكم الله لأننا نحب ان نعمل ما يرضي الله علما بأن تعارفنا قد استمر ستة أيام حتى الآن جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنرى أنه لا يلجأ إلى الزواج عن طريق مواقع الزواج إلا عند الحاجة، وبشرط أن يكون الموقع الوسيط موقعاً يشرف عليه أهل الأمانة والديانة، ويضبط هذا الأمر بالضوابط الشرعية. وإنما قلنا ذلك لما يكتنف هذه الطريقة من محاذير ومخاطر، بينا طرفاً منها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7905/ 10103 1932 وإذا كان الأمر كذلك وتم التعارف بين مريد الزواج والفتاة، وارتضى كل منهما الآخر، فينبغي أن تقف هذه المحادثات بينهما إلا لحاجة تدعو لذلك، وأن يباشر الرجل الخطوات العملية للزواج، من التقدم إلى أهل الفتاة لخطبتها وغيرها من الخطوات، أما أن يسمح كل منهما لنفسه بالحديث والانبساط فيه إلى الطرف الآخر إشباعاً للرغبات والشهوات، فلا يجوز، وهو من خطوات الشيطان التي تجر إلى معصية الله تعالى. والله أعلم.