عنوان الفتوى : تارك الصلاة في قول جمهور أهل العلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب في الرابعة والعشرين من عمري، وبصراحة أنا لا أصلي، يعني متكاسل جداً في الصلاة، وزوجتي وأهلي ينصحوني ويطلبون مني المثابرة على الصلاة، وزوجتي تقول لي إنه لا يجوز لي المعيشة معها، فما الحكم في ذلك، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما نصحك به أهلك وزوجتك هو الحق والصواب، والواجب عليك الانصياع لذلك، والانقياد لأمر الله تعالى بإقامة الصلاة والمداومة عليها قبل أن يفجأك الموت وأنت على هذا الحال، لاسيما أن جمهوراً كبيراً من أهل العلم قد ذهبوا إلى أن تارك الصلاة كافر، وقد مضى بيان حكم بقاء الزوجة في عصمة زوج لا يصلي في الفتوى رقم: 17508. ولذا فإننا ننصح الأخ السائل بالعودة إلى الله تعالى والمداومة على فعل الفرائض، مع الإكثار من النوافل تعويضاً لما ترك من صلوات، والأحوط أن يقضي ما فاته من فروض. والله أعلم.