عنوان الفتوى: المسلمة تحرص على اللباس الذي يبرئ ذمتها أمام الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. أختي تلبس البنطلون مع غطاء الرأس، فحاولت نصحها بلباس الجيبة وكان المفترض مني نصحها بلبس عباءة أو جلباب، لكني أخطأت التعبير، فكان ردها أنها إذا لبست جيبة انكشفت عورتها إن ركبت وسائل المواصلات العامة أو صعدت سلما لتحضر أدوية موجودة في الرف العلوي في الصيدلية التي تعمل فيها، فما الحكم؟ والسلام.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعلى الأخ السائل أن يأمر أخته بتقوى الله ، والخوف من عقابه إن هي فرطت في أمر ربها، وخالفت شرع نبيها، والواجب عليها أن تبحث عن اللباس الذي يبرئ ذمتها أمام الله، ويكون عونا لها على طاعته، ولا يتم لها ذلك إلا بلباس لا يصف حجم أعضائها، ولا يشف عن بشرتها، وأما البنطلون للمرأة فلا يجوز، لما فيه من محاذير بيناها في الفتويين ذاتي الرقمين الآتيين: 31312، 5521. ولمعرفة بعض ضوابط عمل المرأة تراجع الفتوى رقم: 522. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
عدم ارتداء النقاب بسبب سوء سمعة بعض من يلبسنه
خلع النقاب بسبب العمل
كيف توفق المرأة بين ضوابط اللباس الشرعي والاحتياط في تجارب المختبر؟
مواصفات لباس المرأة المسلمة
ماذا تفعل المرأة بعد التوبة بملابسها غير المحتشمة؟
المحجبة المغنية مسيئة من وجهين
حكم التنسيق بين ألوان وأشكال ملابس الحجاب