عنوان الفتوى : اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم واجب على كل المسلمين
ما حكم الدين في المذاهب التي لا تتبع السنة النبوبة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد فرض الله على الأمة أن تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به من عند الله، يقول الله في كتابه: (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا) . [النساء : 80].
ويقول في آية أخرى: (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) . [الأحزاب : 36].
ويقول صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو أن موسى بن عمران كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني"
وقال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
فمن حاد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يأخذ بقوله، وقد عهد إلينا الأئمة المجتهدون رضي الله عنهم بأنه إذا خالف قولهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نترك قولهم ونتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.