عنوان الفتوى : سب الدِّين حال الغضب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل بلغ الأربعين يسبّ دِين من أغضبه، فيذكر لفظ السب، واسم الشخص، ثم يهدأ، فيتوضأ، ويصلي، ويستغفر، ويقول: لم أكن أشعر حين غضبي، فما حكم هذا الرجل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

 فإن كان هذا الرجل يغضب بحيث يزول عقله فلا يدري ما يقول، فلا إثم عليه بذلك.

وأما إن كان هذا غضبًا عاديًّا، وكان مدركًا لما يقوله، فسبه الدين -والحال هذه- كفر وردة، والعياذ بالله.

فإذا تاب وصدقت توبته، تاب الله عليه، ولكن تكرر هذا منه دليل على استهانته بالدين، فينبغي أن يناصح، ويزجر؛ لئلا يتكرر منه هذا الفعل القبيح، وتنظر الفتوى: 398542.

ثم إن في وجوب الاغتسال على من تاب من الردة خلاف، والمفتى به عندنا هو قول الشافعية، وأن ذلك غير واجب، ما لم يقترف حال ردته ما يوجب الغسل، وتنظر الفتوى: 147945.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: "لو كان الجهاد الذي في المسلسل خيالًا، فيكون الرسول خيالًا"
من لم يؤمن برسالة نبينا محمد وكان مؤمنًا إيمانًا صحيحًا بمن قبله من الأنبياء
قول القاضي عياض في حكاية الكفر تفكُّهًا
توبة المرتدّ بجحد شيء من أمور الإيمان
مسألة اختلاف العلماء في قبول توبة من سب الله أو الرسول
هل يجوز التستر على سابّ الدِّين أو الانتقام منه بالسحر؟
أحوال سبّ ربّ الشيء
من قال: "لو كان الجهاد الذي في المسلسل خيالًا، فيكون الرسول خيالًا"
من لم يؤمن برسالة نبينا محمد وكان مؤمنًا إيمانًا صحيحًا بمن قبله من الأنبياء
قول القاضي عياض في حكاية الكفر تفكُّهًا
توبة المرتدّ بجحد شيء من أمور الإيمان
مسألة اختلاف العلماء في قبول توبة من سب الله أو الرسول
هل يجوز التستر على سابّ الدِّين أو الانتقام منه بالسحر؟
أحوال سبّ ربّ الشيء