عنوان الفتوى: السرقة من الوالدين كالسرقة من الغير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت محتاجة لمبلغ من المال ولم أجد فأخذت ذهب أمي وبعته وهي لم تعلم أنه أنا واتهمت الخادمة ولم أستطع تبرئتها، ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسرقة على الوالدين كالسرقة على الغير، وإن كانت اليد لا تقطع للشبهة. وعلى هذا، فالواجب عليك التوبة من تلك المعصية الدنيئة واعلمي أن من شروط قبولها رد ذلك الذهب بعينه إن وجد، فإن تعذر ذلك، فرد قيمته إلى أمك مباشرة مع طلب الصفح إن لم تترتب عليه مفسدة، وإلا، فيمكنك رده بأي وسيلة كاعتباره هدية منك لها مثلا. كما أن عليك أن تطلبي العفو من تلك الخادمة التي اتهمت بسببك بالسرقة. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها