عنوان الفتوى: معنى أن عيسى عليه السلام كلمة الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل نحن المسلمين نعبد القرآن فقد قال لي أحد النصارى:"إننا نعتقد أن المسيح كلمة الله تحول إلى بشر" مثل ما يعتقد المسلمون أن القرآن كلمة الله تحولت نصا؟ نرجو الإجابة باللغة العربية. وجزاكم الله خيرا .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فكلام هذا النصراني كلام باطل ليس له محل من النظر لقوله تعالى: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) [ النساء : 171 ] . فمن قال إن عيسى كلمة الله تحولت بشراً ويقصد من ذلك أنه إله أو أنه هو الكلمة ذاتها فقد منعه الله الفهم وأودع فيه الحيرة والاضطراب ، فإن عيسى تجري عليه ألفاظ لا تجري على القرآن لأنه يسميه مولوداً وطفلاً وصبياً وغلاماً يأكل ويشرب وهو مخاطب بالأمر والنهي ثم هو من ذرية نوح ومن ذرية إبراهيم ، ولا يقال في القرآن ما يقال في عيسى . والكلمة التي ألقاها إلى مريم حين قال له: كُن ، فكان عيسى عليه السلام بكلمة "كُن" وليس عيسى هو " كُن " ، فبالكلمة كان عيسى وليس هو الكلمة ، وهذا لا يختص بعيسى ، فالله جل وعلا إذا أراد أمراً قال له كُن فيكون . والله أعلم

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التوفيق بين قوله تعالى: فقال أنا ربكم الأعلى. وقوله: ويذرك وآلهتك.
الرد على دعوى أن كتاب الله نص مفتوح
شبهة حول الآية: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله) والرد عليها
شبهة حول آية: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والرد عليها
شبهات متهافتة حول القرآن الكريم
تفنيد شبهة تسطيح الأرض، وسبب تأبيد عذاب الكفار، وإثبات وجود المسجد الأقصى زمن محمد
سبب اختلاف العلماء في ثبوت البسملة في أول كل سورة