عنوان الفتوى : قاعدة عامة في العمليات التجميلية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أود أن أسأل عن عمليات التجميل: وهل هي حلال أم حرام، وذلك لأني أعاني من مشاكل اجتماعية بسبب أنفي الكبير، وابتسامتي الطويلة وبروز عظام الوجه؛ مما سبب لي إحراجا في حياتي الاجتماعية.
فهل يحق لي إجراء عملية تجميل لتعديل ملامح وجهي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نستطيع الجزم في الحكم على خصوص السائل، وإنما يسعنا إفادته بالقاعدة العامة في العمليات التجميلية، فالمحرم منها: ما يراد بها طلب الحسن وزيادة الجمال، بخلاف ما يراد بها إزالة ضرر، أو معالجة عيب، وما أشبه ذلك، فهذا لا حرج فيه، وراجع للفائدة الفتويين: 325741، 156371.
ولمجمع الفقه الإسلامي قرار خاص بالجراحة التجميلية وأحكامها، جاء فيه: يجوز شرعا إجراء الجراحة التجميلية الضرورية والحاجية التي يقصد منها:

أ- إعادة شكل أعضاء الجسم إلى الحالة التي خلق الإنسان عليها، لقوله سبحانه: ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) [العلق/4].
ب- إعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم.

ج- إصلاح العيوب الخلقية مثل: الشفة المشقوقة ( الأرنبية ) واعوجاج الأنف الشديد والوحمات، والزائد من الأصابع والأسنان والتصاق الأصابع إذا أدى وجودها إلى أذى مادي أو معنوي مؤثر.
د- إصلاح العيوب الطارئة ( المكتسبة ) من آثار الحروق والحوادث والأمراض وغيرها مثل: زراعة الجلد وترقيعه، وإعادة تشكيل الثدي كليا حالة استئصاله، أو جزئيا إذا كان حجمه من الكبر أو الصغر بحيث يؤدي إلى حالة مرضية، وزراعة الشعر حالة سقوطه خاصة للمرأة.
د- إزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسيا أو عضويا ... اهـ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تصغير الأنف لإزالة الانحراف
عمليات تقويم الفك والأسنان من أجل إزالة التشوهات والعيوب
قلع السن اللبنيّ إذا خرج السن الدائم فوقه
حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
حكم إجراء عملية لتصغير الأنف
عمليات تكبير الثدي والأرداف، والدعاء بتحسين الشكل
حكم إجراء عملية لتعديل الشفتين
تصغير الأنف لإزالة الانحراف
عمليات تقويم الفك والأسنان من أجل إزالة التشوهات والعيوب
قلع السن اللبنيّ إذا خرج السن الدائم فوقه
حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
حكم إجراء عملية لتصغير الأنف
عمليات تكبير الثدي والأرداف، والدعاء بتحسين الشكل
حكم إجراء عملية لتعديل الشفتين