عنوان الفتوى : عمليات تقويم الفك والأسنان من أجل إزالة التشوهات والعيوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أود السؤال عن حكم إجراء علاج تقويم جراحي للفك والأسنان؛ لعلاج الإطباق الخاطئ وسوء التنفس، كما يتضمن زراعة الذقن؛ لتصحيح شكل الذقن المتراجع. علما بأني أعاني من تراجع بالفك السفلي، مما يؤثر على التنفس بيسر. كما أن تغير شكل الوجه، وتراجع الذقن يزيد مع التقدم بالعمر؟
وجزاكم الله كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالعمليات التي يراد منها علاج تشوه ونحوه، لا حرج فيها، فهي داخلة في باب التداوي، بخلاف العمليات التي يراد منها مجرد طلب الحسن وزيادة الجمال.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التجميل نوعان، النوع الأول: إزالة عيب، والنوع الثاني: زيادة تحسين.

أما الأول: فجائز إزالة العيب، فلو كان الإنسان أنفه مائل، فيجوز أن يقوم بعملية لتعديله؛ لأن هذا إزالة عيب، الأنف ليس طبيعياً، بل هو مائل فيريد أن يعدله، كذلك رجل أحول، الحول عيب بلا شك، لو أراد الإنسان أن يعمل عملية لتعديل العيب، فيجوز، ولا مانع، لأن هذا إزالة عيب...

 كذلك لو أن الشفة انشرمت، فيجوز أن نصل بعضها ببعض؛ لأن هذا إزالة عيب، أما النوع الثاني: فهو زيادة تحسين، هذا هو الذي لا يجوز، ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن... اهـ.

وانظري المزيد في الفتوى: 349468

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل علاج انحناء الذَّكَر من تغيير خلق الله؟
شدّ الوجه ورفع الحواجب ونحت الجسم للتجمّل للزوج وكفّ نظره عن النساء
شد الوجه بالخيوط
إجراء عملية تعديل الساقين وتطويلهما
إزالة أثر السجود على الأنف والركبة
لا بأس بتكبير الشفاه بالتمارين الرياضية
حكم التخصص في الأمراض الجلدية، والتجميل
إزالة التجاعيد بالحقن
تصغير الأنف لإزالة الانحراف
قلع السن اللبنيّ إذا خرج السن الدائم فوقه
حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
حكم إجراء عملية لتصغير الأنف
عمليات تكبير الثدي والأرداف، والدعاء بتحسين الشكل
حكم إجراء عملية لتعديل الشفتين
إزالة التجاعيد بالحقن
تصغير الأنف لإزالة الانحراف
قلع السن اللبنيّ إذا خرج السن الدائم فوقه
حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
حكم إجراء عملية لتصغير الأنف
عمليات تكبير الثدي والأرداف، والدعاء بتحسين الشكل
حكم إجراء عملية لتعديل الشفتين