عنوان الفتوى : الدراسة والرياضة لا تمنعان الصيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أدرس في بريطانيا وبدأت الدراسة هذه السنة وبقدوم شهر رمضان أريد أسأل عنه لو سمحتم أنا في المدرسة أتعشى 6 المغرب والغروب 8:30، وإذا أكلت ما آكل ألا وجبة واحدة في اليوم كله مع لعب الرياضة وكل شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا ثبت لديكم دخول شهر رمضان لزمك الصيام وحرم عليك الإفطار، ويمكنك أن توفر لنفسك طعاماً وتأكله بالليل، والأفضل أكله في السحر، والدراسة ليست شيئاً شاقاً يمنع من الصيام، وأما الرياضة فيمكنك تأخيرها إلى الليل فإن لم يكن ذلك، فلا بأس من مزوالتها نهاراً بحيث لا تؤدي بك إلى الضعف عن الصيام، وإذا قدر أنك ضعفت في يوم من الأيام عن إكمال الصيام، وخشيت على نفسك الهلاك أو الضرر إن لم تفطر، فلا حرج عليك في الإفطار، ويلزمك قضاء هذا اليوم بعد رمضان. وإن كنت تقصد بسؤالك هل يكفي تناول وجبة واحدة في الليل؟ فالجواب: نعم، والأفضل أن تبادر بالفطر عند تحقق الغروب، وتناول السحور قبل طلوع الفجر لما رواه أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور. والله أعلم.