عنوان الفتوى : أحكام من انتزع ذهب زوجته بغير رضاها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال الزوج لزوجته: هذا الذهب لي (الشبكة) يريد بيعه، وعمل مشروع، رفضت، وقالت: بل لي، لقد زودته وزنًا بمالي الخاص، وبعد معركة أعطته الذهب، ودعت عليه، وقالت: يارب ما ترى مكسبا. وفعلا فهو لا يعرف معنى المكسب، حتي وإن أعطى نقوده لشخص أكثر خبرة لكي تربح لا يربح. ماذا تفعل الزوجة الآن؟ أو ما الكفارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن كان هذا الذهب ملكاً للزوجة؛ سواء كان  مهرها أو كان هدية أهداها لها زوجها، أو ملكته بسبب آخر؛ فلا حقّ له في انتزاعه منها، والتصرف فيه بغير رضاها. والواجب عليه أن يردّ إليها نفس الذهب إن أمكنه ذلك، وإلا فعليه رد مثله؛ إلا أن يتفقا على رد قيمته نقداً، أو ترضى الزوجة بدون ذلك عن طيب نفس.
أمّا إذا كان الذهب ملكاً للزوج، وكان قد أعاره زوجته لتتزين به، فهو ملكه، ولا حرج عليه في انتزاعه منها دون زيادة عليه، والتصرف فيه بالبيع وغيره. ودعاؤها عليه في هذه الحال دعاء بغير حق. فعلى الزوجة في هذه الحال التوبة من دعائها عليه بغير حق.
وراجع الفتويين : 138236 ، 345421.

والله أعلم.