عنوان الفتوى : الخوف المبالغ فيه من إمامة الناس
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أصلي إمامًا، فأشعر بسرعة دقات القلب، وقِصَر النَّفَس عند القراءة، والتفكير بمن ورائي وأنا أصلي، ويأتيني وسواس ويقول لي: أنت لم تحسن صوتك، وأنت ستخطئ، وأنت مراء، ومثل هذه الأفكار، فما الحل؟ وما شروط الإمامة؟ وكيف أتجنب الرياء، أو وسواس الرياء؟ وجزاكم الله خيرًا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الخوف المبالغ فيه من إمامة الناس، ليس خوفًا صحيًّا، فعليك أن تجاهد نفسك على إذهابه، والتخلص منه.
وإذا كنت أقرأ الجماعة، فتقدم للإمامة واثقًا بالله تعالى، غير مكترث بهذه المخاوف.
وأما الخوف من الرياء، فحسن، لكن لا بدّ أن يكون خوفًا صحيًّا باعثًا على الإخلاص، لا خوفاً مرضيًّا مقعدًا عن الطاعة، وانظر الفتوى: 117814.
وأما شروط الإمامة، فانظر لها الفتوى: 94457، وما تضمنته من إحالات.
والله أعلم.