عنوان الفتوى : فضل ذكر الله وخطر الغفلة عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم أذكار الصباح والمساء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن أذكار الصباح والمساء من السنن التي كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لعظيم فضلها وبركتها، ولا يأثم الإنسان بتركها؛ لكونها مسنونة وليست بواجبة، ولكن يفوته خير كثير وأجور عظيمة.

ولمعرفة بعض فوائد ذكر الله عز وجل، ننصح بالرجوع إلى كتاب: الوابل الصيب لابن القيم.

فمن ذلك ما قاله -رحمه الله-: في القلب خلة وفاقة، لا يسدها شيء البتة، إلا ذكر الله عز وجل. فإذا صار [ الذكر ] شعار القلب، بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة، واللسان تبع له، فهذا هو الذِكر الذي يسد الخلة ويفني الفاقة، فيكون صاحبه غنياً بلا مال، عزيزاً بلا عشيرة، مهيباً بلا سلطان. فإذا كان غافلاً عن ذكر الله عز وجل، فهو بضد ذلك، فقير مع كثرة جدته، ذليل مع سلطانه، حقير مع كثرة عشيرته. اهـ.

وقال أيضا: ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها، ونعيمه وسروره بها بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل، والتجربة شاهدة بذلك. اهـ.

وينظر لمزيد فائدة، الفتاوى التالية أرقامها: 287542، 249280، 350917.

والله أعلم.