عنوان الفتوى : ضرر التدخين محل اتفاق المنظمات والمؤسسات الطبية العالمية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ناقشت أحد الناس في مسألة حرمة التدخين، والسبب أنه ادعى أن التدخين لا يصل إلى درجة التحريم إلا إذا بلغت أضراره على اﻹنسان 70 % وهذا من الحمق ﻷن هذه المسألة محسومة النصوص ليست له أية أدلة تذكر أنه إذا منع الطبيب ونصح المدخن بترك هذه اﻵفة عندها يبتعد عنها ... نريد ردا على هذه الشبهة مع التركيز خاصة على الحجج العقلية والطبية فالذي ناقشته جئت له بأصرح وأوضح اﻷدلة الشرعية جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه المسألة ليست محل جدال بين المتخصصين، وهذه النسبة المذكورة للضرر المعتبر في حرمة التدخين لا دليل عليها، ولم تخرج أصلا من متخصص، لتكون محل نقاش جدي! والأمر لا يتعدى المراء المذموم، لوضوح المسألة، واتفاق المنظمات والمؤسسات الطبية العالمية على ضرر التدخين بأنواعه، والحث على الإقلاع عنه، وبإمكان السائل أن يرجع إلى كتاب أو بحث أو مقال متخصص في موضوع التدخين ليقف على الحقائق الطبية والإحصائيات العلمية التي لا تدع مجالا للشك ولا للجدال، ومن هذه الكتب: كتاب التدخين آفة العصر من الألف إلى الياء، للدكتور سمير أبو حامد، وهو متوفر على الإنترنت، ومن المقالات المفيدة في هذا الموضوع، ما تجده على الرابطين التاليين:
http://www.saaid.net/Doat/shaya/32.htm
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-25-21/150-2010-05-08-13-19-37

والله أعلم.