عنوان الفتوى : لا مؤاخذة في حديث النفس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا أراد الشخص أن يبتعد عن معصية معينة، ولم يعاهد الله، بل صلى صلاة التوبة وقطعها بسبب انتقاض الوضوء، ثم بدأ يحدث نفسه، وفي وسط الحديث سمع نفسه تقول: لكن العهد لا زال، فهل يكون عاهد الله دون أن يدري على ترك هذه المعصية؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فليس ما ذكر من العهد الموجب إخلافه كفارة، وذلك أن حديث النفس لا يؤاخذ به الإنسان، ولكن الواجب على كل مسلم أن يتوب من الذنوب جميعها صغيرها وكبيرها، وأن يقلع عنها فورا، لئلا يعرض نفسه لسخط الله وعقوبته، ومن تاب توبة نصوحا رجع كمن لم يذنب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلة البسملة بما بعدها، والإسرار في الصلاة خوف الرياء
إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
القراءة المجزئة في الصلاة السرية
الإسراع في أقوال الصلاة
صلاة من فتح نون (نستعينُ) في الفاتحة وصلًا
حكم صلاة قرأ كلمة (العالمين) بسكون اللام
صلة البسملة بما بعدها، والإسرار في الصلاة خوف الرياء
إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
القراءة المجزئة في الصلاة السرية
الإسراع في أقوال الصلاة
صلاة من فتح نون (نستعينُ) في الفاتحة وصلًا
حكم صلاة قرأ كلمة (العالمين) بسكون اللام