عنوان الفتوى : من نشر خيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يقرأه أحد، فهل له من ثواب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أمتلك حسابًا في أحد برامج التواصل الاجتماعي، وخصصت هذا الحساب لنشر الصور، والمقاطع الدينية، فإذا نزلت صورة فيها ذكر، ولكن لم يقرأها أحد، ومضت الأيام وما زالت الصورة كما هي، لم يُستفد منها، فهل لي أجر وثواب تلك الصورة، رغم أنه لم يقرأها أحد؟ وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فنرجو أن تنالي ثواب نشر الخير، ولو لم يقرأه أحد، ومجرد نشرك للخير هو في ذاته عمل صالح، وقد قال عز وجل: وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {آل عمران:115}، وقال تعالى: وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا {الحجرات:14}، أي: لا ينقصكم من أجوركم شيئًا، كقوله: وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ {الطور:21}.

فاستمري -أختي السائلة- في نشر الخير، والدعوة إليه بكل ما تستطيعين، وأحسني الظن بربك تعالى، تجديه عند حسن ظنك.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ماهية الغيبة المحرمة
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التوبة تجب ما قبلها من الذنوب
التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة
المستمع للغيبة شريك المغتاب
حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب
ماهية الغيبة المحرمة
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التوبة تجب ما قبلها من الذنوب
التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة
المستمع للغيبة شريك المغتاب
حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب