عنوان الفتوى : بعض نساء الصحابة كن يحضرن الجمعة مع النبي
- هل تجوز صلاة الجمعة للمرأة؟ حفظكم الله وجزكم الله خيراً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المرأة يجوز لها أن تصلي الجمعة في الجامع إذا كانت ممن يجوز لها الخروج، حيث أذن لها الزوج، ولم تكن متطيبة، وكانت ملتزمة باللباس الشرعي. وينبغي للزوج أن لا يمنعها، إلا أن صلاتها في بيتها أفضل لما في الحديث: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. رواه البخاري. وفي رواية لأحمد والحاكم، وصححها الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني : لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهنَّ خير لهنَّ. وقد ثبت أن بعض نساء الصحابة كن يحضرن الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم عن أم هشام بنت حارثة أنها قالت: ما أخذت ق والقرآن المجيد إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس. وقد سبق بيان عدم وجوب الجمعة على النساء في الفتوى رقم: 8613. والله أعلم.