عنوان الفتوى : جالسهم بنية الدعوة إلى الله
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
إني والحمد لله التزمت بالدين، ولكن أصحابي ليسوا ملتزمين بالدين، فما حكم مرافقتهم أو أني أنوي هدايتهم؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله لك الثبات على دينه والهداية إلى الرشد، واعلم أخي أن المرء على دين خليله، وأن الرفقاء والجلساء لهم الأثر الكبير على الإنسان. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 1208، والفتوى رقم: 8028 والفتوى رقم: 9163. فإن رأيت من نفسك ثباتًا على الخير، ولم تخش مزلة القدم بمجالسة من تعرف من الأصدقاء فجالسهم بقصد دعوتهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. رواه البخاري وغيره. وانظر الفتوى رقم: 34386. والله أعلم.