عنوان الفتوى: هل يرافق أصدقاءه القدامى بعد ما من الله عليه بالهداية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي أصدقاء منذ كنت طفلاً إلى هذا اليوم وأنا التزمت بدين محمد فهل تجوز مرافقة الأصدقاء القدامى مع أنهم لا يصلون وأنا أحاول أن أصلحهم فهل يجوز مرافقتهم في إصلاحهم أو لا؟ وأنا آسف على الإطالة وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن للصحبة أثرًا بالغاً على الشخص سلبيًّا أو إيجابياً وقديماً قيل: قل لي من صاحبك، أقل لك من أنت، وفي الحديث: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير. رواه مسلم. وهؤلاء الأصدقاء الذين وصفتهم بأنهم لا يصلون لا تنبغي لك صحبتهم ولا مجالستهم، إلا بقصد إصلاحهم ودعوتهم إلى الصلاة، وسبب ذلك أمران: الأول: أن هؤلاء يجب الإنكار عليهم لارتكابهم هذا المنكر الكبير، وهو ترك الصلاة، ومن صور الإنكار هجرهم، والتباعد عنهم إن كان ذلك مفيداً في دعوتهم، وقد تقدم لنا كلام في هجر أهل الكبائر يراجع في الفتوى رقم: 29790. السبب الثاني: أن مجالسة مثل هؤلاء سبب لضعف الاستقامة ورجوع القهقرى، ولا ينبغي للمؤمن أن يجعل دينه هدفًا. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم