عنوان الفتوى : صلاة الاستغفار
وكيف تصلى صلاة الاستغفار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلعل السائل الكريم يقصد ما رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته، فإذا حلف لي صدقته. قال: وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر رضي الله عنه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبدٍ يُذنب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له. ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ[آل عمران:135]. فهذه الصلاة كيفيتها كبقية النوافل. وأما إذا كان قصد السائل الكريم السؤال عن كيفية صلاة التسابيح فقد سبقت الإجابة عنها في الفتوى رقم: 2501. والله أعلم.