عنوان الفتوى : من توبته أن يعجل بإنهاء العقد الربوي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تحصل أخي على قرض بنكي بالفائدة للاستثمار في نشاط معين وبعد مدة اشترينا شقة ثم قمنا ببيعها وقد أعطاني مبلغ الشقة حيث قمت بتجهيز قاعة للإنترنت

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن على أخيك التوبة إلى الله، والاستغفار والندم؛ لجرأته على التعامل بالربا، مع ما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في شأنه من الوعيد الشديد، من كونه من كبائر الذنوب المهلكة، وسببا للعن والطرد من رحمة الله. ومن توبته أن يُعجل بإنهاء هذا العقد الربوي، فيسدد للبنك ما تبقى عليه من أقساط القرض دفعة واحدة إذا وافق البنك على أن يسقط عنه الفوائد مقابل التعجيل؛ لقوله تعالى: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ[البقرة:279]. وإن كان أخوك قد سدد للبنك كل القرض، أو لم يوافق البنك على إسقاط الفوائد مقابل التعجيل، فإن المال الذي أعطاه لك يجوز لكما إنفاقه والانتفاع به. أما عن حكم استثماره في قاعة للإنترنت فقد سبق بيان ذلك وشروطه في الفتوى رقم: 6075. والله أعلم.