عنوان الفتوى: العبرة في الستر لا اللون

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. زوجتي تلبس الحجاب الشرعي، أي بغطاء الرأس والحمد لله وترتديه أسود فقط، وعند طلبي منها ارتداءه بأي لون آخر قالت لي إن نساء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كن لا يرتدين إلا الأسود، فهل هذا صحيح؟ وهل لبس المرأة لأي لون آخر صحيح أم لا؟ جزاكم الله عنا خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنا لم نجد الخبر الذي ذكرته زوجتك، والذي يفيد أن نساء الرسول صلى عليه وسلم كُنّ لا يرتدين إلا الأسود. ولكنا وجدنا ما يدل على أن بعض الصحابيات كن يرتدين الأسود. فعن أم سلمة 4 رضي الله عنها قالت: لما نزلت: يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ[الأحزاب:59] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهنَّ الغربان من الأكسية. أخرجه أبو داود. وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها: ما من امرأة إلا قامت على مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان. وعلى كل حالٍ، فلا حرج على المرأة في لبس السواد أو غيره من الألوان، فالعبرة ليست في اللون ولا في الشكل، وإنما العبرة في الستر. وانظر الفتوى رقم: 6745 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
عدم ارتداء النقاب بسبب سوء سمعة بعض من يلبسنه
خلع النقاب بسبب العمل
كيف توفق المرأة بين ضوابط اللباس الشرعي والاحتياط في تجارب المختبر؟
مواصفات لباس المرأة المسلمة
ماذا تفعل المرأة بعد التوبة بملابسها غير المحتشمة؟
المحجبة المغنية مسيئة من وجهين
حكم التنسيق بين ألوان وأشكال ملابس الحجاب