عنوان الفتوى : حكم من شك أنه زاد في الصلاة فبنى على غلبة الظن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الوسواس، وقررت أن أتجاهله بالكلية ـ والحمد لله ـ ولكن طرأ علي شك في صلاة العصر، حينما كنت أقف بعد السجود للركعة الرابعة، وأنها ربما كانت ركعة زائدة، فبنيت على غلبة الظن أنها الرابعة، ولم أزد في الركعات، ولم أسجد للسهو، فهل صلاتي صحيحة؟ وأيضا حينما كنت أستنجي غسلت المكان بيدي وبالصابون، ولا أذكر هل غسلت يدي أم لا؟ وبعد ذلك وبعد الصلاة بوقت بعيد شممت في يدي رائحة نجاسة، فما حكم صلواتي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاتك في كلتا المسألتين صحيحة لا تلزمك إعادتها، وما قررته من تجاهل الوساوس، وعدم الالتفات إليها هو الصواب الذي لا ينبغي غيره، وانظري الفتوى رقم: 134196.

وفيها بيان أن الموسوس لا يسجد للسهو، وأما مسألة النجاسة: فليست إلا محض وسوسة فيما يظهر، ولو فرض صحة ما ذكرت فالصلاة صحيحة كذلك، لأن اجتناب النجاسة إنما يشترط مع العلم والقدرة.

والله أعلم.