عنوان الفتوى : النهي عن الحديث بعد العشاء مقيد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم. يقول صلى الله عليه وسلم (( لا سمر بعد العشاء )). أنا موظف أعمل في شركة، ويبدأ الدوام من الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة 12 ليلا، وهذا يعني أنني أبقى إلى منتصف الليل أي بعد العشاء، فهل في هذا العمل الذي أنا فيه في ظل الحديث المذكور في الأعلى أي شبهة أو كراهية أو حرمة وجزاكم الله خيرا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد وردت أحاديث تنهى عن السمر بعد العشاء، منها ما ذكرته أنت، ومنها ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها. لكن الظاهر -والله أعلم- أن لا حرمة ولا كراهة في عملك هذا من حيث كونه يؤدي إلى السمر بعد العشاء، ذلك أن الحديث الذي ورد فيه النهي قيده العلماء وعللوه، فقد بين ابن حجر العسقلاني: أن هذه الكراهة مخصوصة بما إذا لم يكن في أمر مطلوب، وقيل: الحكمة فيه لئلا يكون سببا في ترك قيام الليل أو للاستغراق في الحديث ثم يستغرق في النوم فيخرج وقت الصبح. فتح الباري بشرح صحيح البخاري. (249) واظر المزيد في الفتوى رقم: 9954. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في القيلولة
مجرد الاستيقاظ من الليل وإكمال النوم بعده لا يطلب له غسل اليدين
جواز اتكاء العالم والقاضي وأشباههما
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المشي
نوم الشخص عار مع غطاء إذا كان وسط جماعة
لا يوجد حديث يفيد النهي عن التعرض لبرد الخريف
عدد مرات نفض الفراش عند النوم
هدي النبي في القيلولة
مجرد الاستيقاظ من الليل وإكمال النوم بعده لا يطلب له غسل اليدين
جواز اتكاء العالم والقاضي وأشباههما
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المشي
نوم الشخص عار مع غطاء إذا كان وسط جماعة
لا يوجد حديث يفيد النهي عن التعرض لبرد الخريف
عدد مرات نفض الفراش عند النوم