عنوان الفتوى: حكم طلاق الحامل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يقع الطلاق على الحامل؟ زوجي قال لي: أنت طالق. فما حكم ذلك، مع العلم أنني في بيت أهلي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فما دام زوجك تلفظ بصريح طلاقك، فقد وقع طلاقه، وكونك حاملاً لا يمنع وقوع الطلاق، بل طلاق الحامل صحيح بالاتفاق.

جاء في الإقناع في مسائل الإجماع لابن القطان: ولا أعلم خلافًا أن طلاق الحامل إذا تبين حملها، طلاق سنة، إذا طلقها واحدة، وأن الحمل منها موضع للطلاق. اهـ. 
 وإذا كانت هذه الطلقة هي الأولى أو الثانية، فهي رجعية، ومن حق زوجك مراجعتك قبل انقضاء عدتك، والواجب عليك أن ترجعي لبيت زوجك، وتمكثي فيه حتى انقضاء عدتك.

 قال الشيخ سيد سابق -رحمه الله-: يجب على المعتدة أن تلزم بيت الزوجية حتى تنقضي عدتها، ولا يحل لها أن تخرج منه، ولا يحل لزوجها أن يخرجها منه، ولو وقع الطلاق، إن حصلت الفرقة وهي غير موجودة في بيت الزوجية، وجب عليها أن تعود إليه بمجرد علمها. فقه السنة. 

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الطلاق في النفاس
حكم طلاق النفساء
حكم الطلاق في طهر حصل فيه جماع والطلاق المعلق الذي تحقق ما علق عليه
من طلق زوجته ثلاثًا عبر رسالة جوال في طهر جامعها فيه
حكم طلاق النفساء
الآيسة من المحيض لا سنة لطلاقها ولا بدعة
هل يقع طلاق المرأة التي بلغت سن اليأس بعد الجماع؟