عنوان الفتوى : مصطلح العقيدة مُتضَمن في كلمة الإيمان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما المقصود بالعقيدة وفي أي زمن ورد هذا المصطلح؟ علما بأنه لم يرد في القرآن.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما ما هو المقصود بمصطلح العقيدة، فقد سبق جوابه في الفتوى رقم: 2246، وما ذكرته من أن هذا المصطلح لم يرد في القرآن صحيح، ونزيدك علما أنه لم يرد في السنة أيضا. لكن كلمة عقيدة وإن لم ترد في القرآن والسنة بهذا اللفظ، إلا أن معناها جاء في كلمة الإيمان، كما قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا [الحجرات: 15]. وقال: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِه [البقرة:285]. وقد أطبق علماء الإسلام قديما وحديثا على استعمال كلمة عقيدة واعتقاد في المسائل العلمية التي صح بها الخبر عن الله ورسوله، والتي يجب أن ينعقد عليها قلب المسلم. وعليه، فلا مشاحة في الاصطلاح، إذا المعنى متفق عليه، وأما من أول من استعمل هذه الكلمة في هذا المعنى؟ فلا نعلم. والله أعلم.