الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقد سبق بيا نها في الفتوى رقم: 1570 12207 وانظر في عددهن في الفتوى رقم: 1462 وأما سبب زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة مع أنها تكبره بخمسة عشر سنة.. فليس هناك ما يمنع أن يتزوج الرج ل من امرأة أكبر منه، فكيف إذا كانت هذه المرأة من سيدات نساء العالمين؛ كما ثبت في الحديث: سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية. وانظر في ذكر شيء من صفاتها العظيمة الفتوى رقم: 26774 والله أعلم.