عنوان الفتوى : من تضرر بالقضاء فيسعه تأخيره، أو تأخير بعضه بما يزول عنه به الضرر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
عليّ1300صلاة فائتة نتيجة ترك عضو في الغسل جهلًا، وأنا مقبلة على الثانوية العامة، وهي تحتاج إلى جهد كبير حتى أستطيع الحصول على عمل، فبماذا تنصحونني؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في من ترك شرطًا من شروط الصلاة جاهلًا هل يلزمه القضاء أو لا؟ وقد بينا خلافهم في الفتويين رقم: 125226، ورقم: 109981.
ويسعك الأخذ برأي من يرى عدم لزوم القضاء، فإنه قوي متجه.
وعلى القول بلزوم القضاء، فإنه إنما يلزمك بما لا تتضررين به في بدنك، أو في معيشة تحتاجينها، كما بيناه في الفتوى رقم: 70806.
وعليه؛ فإن كنت تتضررين بالقضاء الآن، فيسعك تأخيره، أو تأخير بعضه بما يزول عنك به الضرر.
والله أعلم.