عنوان الفتوى: قصة سؤال أخت بشر الحافي الإمام أحمد عن الغزل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي قصة الفتيات اللواتي كن يعمل تحت إنارة الشارع ليلًا، وذهبن يستفتين عن حكم ذلك، فسألهن المفتي: من أي بيت هن؟ فلما أخبرنه بكى، وقال: لا يحل لكنّ يا آل فلان، فما اسم أبيهن؟ وما تفصيل القصة؟ وما مدى صحتها؟ وفي أي الكتب أجدها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد قال القشيري في الرسالة، والخادمي في بريقة محمودية: جاءت أخت بشر الحافي إلى أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ وقالت: إنا نغزل على سطوحنا بشعلة الملك، هل يجوز لنا الغزل في شعاعها، وقد وقع علينا المشاعل الظاهرية؟ فقال: من أنت عافاك الله؟ قالت: أخت بشر الحافي، فبكى أحمد، وقال: من بيتكم يخرج الورع الصادق، لا تغزلي في شعاعها. اهـ.

وقد حكى هذه القصة بمعناها الشاطبي في الموافقات، وابن الجوزي في صفة الصفوة، كما حكاها الشيخ الحويني في بعض دروسه، وهو من المشتغلين بعلم الحديث، ولم نر أحدًا من هؤلاء ضعف القصة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تفاصيل قصة ثمود واسم الذي عقر الناقة
مدى صحة قصة خطبة سلمان الفارسي لابنة عمر بن الخطاب
هل المذكور في هذين الخبرين هو ذو الكفل المذكور في القرآن؟
مدى صحة قصة رؤيا عبد الله بن المبارك
ما معنى قول زيد بن خارجة: خلت ليلتان وبقي أربع، بئر أريس، وما بئر أريس؟
معنى قول آدم لحواء: "إليك عني، إنما أتيت من قبلك، فخلي بيني وبين ملائكة ربي"؟
نظرات في كتاب: "فرعون موسى بين الحقيقة والخرافة"