عنوان الفتوى : حكم من شك في أنه صلى صلوات إلى غير القبلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل سنوات صليت في البيت عكس اتجاه القبلة سهواً، وأنا أعلم الاتجاه الصحيح، وبعد فترة اتجهت نحو الاتجاه الصحيح للقبلة ولم أنتبه للخطأ والآن لا أدري هل الذي صليته من فروض فائتة أو سنن؟ وقد تذكرت هذا قبل يومين مما زاد علي الشكوك في صلوات أخرى من حيث الطهارة والنية، وأحاول أن أدفعها، وأنا أعاني من وسوسة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الوساوس: فعلاجها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.

وإذا لم تتيقن أن شيئا من صلواتك المفروضة وقع مفتقدا لشرط من شروط صحته، فالأصل صحة جميع صلواتك، والشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظر الفتوى رقم: 120064.

فإذا تيقنت يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنك صليت شيئا من الفروض إلى غير القبلة أو بغير طهارة متعمدا، فحينئذ يلزمك إعادة ما تيقنت وقوعه كذلك، وإلا فلا إعادة عليك، وراجع لبعض التفاصيل الفتويين رقم:  158683 ورقم: 316249.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ضبط وتعديل القبلة سهل ميسور
حكم الاعتماد على برامج تحديد القبلة المصممة للهواتف
ضابط الانحراف اليسير والكثير عن القبلة
شروط من يُقبل خبره في تحديد اتجاه القبلة
حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة
ضبط وتعديل القبلة سهل ميسور
حكم الاعتماد على برامج تحديد القبلة المصممة للهواتف
ضابط الانحراف اليسير والكثير عن القبلة
شروط من يُقبل خبره في تحديد اتجاه القبلة
حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة