عنوان الفتوى : هل يترخص برخص السفر من سافر للسياحة؟
ما حكم صلاة المائد في البحر في سفر لهو مثل رحلة هواية صيد أو ...؟ وما حكم الجمع والقصر في هذا السفر؟ وما حكم إضاعة أو ترك صلاة الجمعة بنفس الأسباب؟ وما حكم من أرغم من قبل مكفولة على الذهاب في هذا السفر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم الكلام عن السفر للسياحة، وذلك في الفتوى رقم: 2480، والفتوى رقم: 27096. والسفر للسياحة مباح في الأصل، فلك أن تترخص فيه برخص السفر من جمع وقصر وفطر وغيرها من الرخص، ومن هذه الرخص ترك الجمعة فليس على المسافر جمعة لكن عليه أن يصلي الظهر. ولا يجوز لشخص أن يرغم مكفوله على السفر معه ما لم يكن قد أدخل ذلك في الإجارة من غير جهالة، فيلزم المكفول حينئذ الوفاء. وننبه هنا إلى أمور: الأول: حكم السفر يوم الجمعة لمن تلزمه الجمعة، وقد تقدم في الفتوى رقم: 21376، 26271، 31522. الثاني: أن المائد هو من مادت به السفينة فحصل له الغثيان، ولم يتضح لنا علاقة ذلك بالسؤال، إلا إذا كان السائل لا يقصد هذا المعنى. الثالث: أن من نوى الإقامة في مكان أربعة أيام فأكثر، فإنه يصير بذلك مقيماً، وليس له الترخص برخص السفر. والله أعلم.