عنوان الفتوى: لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريضرقم الفتوى: 315196

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في سؤال أهل الاختصاص عن هذا المرض، وما إذا كان معديا أم لا، ولا يخفى أن السؤال عنه لا يستوجب أن تذكري ابنتك وأنها مصابة به، فيمكنك أن تسألي بإطلاق من غير تحديد شخص معين مصاب بهذا المرض، بل تسألين عن المرض في حد ذاته، ونحسب أن الأمر هين، وإذا ثبت أن هذا المرض معدٍ تعين اجتناب من أصيب به، وأن لا يمكَّن المصاب من مخالطة الآخرين، فينقل إليهم المرض، وتراجع لمزيد الفائدة الفتويان رقم: 132881، ورقم: 47651.

هذا مع اليقين بأنه لا تأثير لهذا المرض إلا بإذن الله تعالى، كما وضحناه في الفتوى رقم: 220075.

ولا إثم على من انتقل منه المرض إلى آخر من غير تسبب منه في ذلك.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التوفيق بين حديث لاعدوى وثبوت وجود أمراض معدية
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟