عنوان الفتوى : شفاعة الشهيد ولحوق أهله به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة عمري 26 سنة استشهد زوجي قبل شهرين، فهل سأراه؟ وهل سأكون له زوجة في الجنة؟ أم لا أستطيع أن أصل إليه، لأنه شهيد وفي منزلة عليا وأنا لست كذلك؟ وهل صحيح ما يقولون من أن الزوج في الجنة هو الذي يطلب زوجته التي كانت له في الدنيا إذا كان يرغب فيها أو يحبها، وإذا كان لا يريدها ولم يطلبها لن تكون له زوجة في الجنة؟ وهل صحيح ما سمعت من أن الزوج وخاصة الشهيد يقف بباب الجنة ولا يقبل الدخول إلا وزوجته معه؟ وإذا كانت لدينا طفلة، فهل نعيش معا كعائلة كما كنا في الدنيا؟ ويقولون إن الشهيد يشفع لسبعين من أهله، فهل سيشفع لي زوجي بدخولي معه إلى الجنة؟ أم يشفع لي لرفع عذاب النار عني أو رفع مرتبتي في الجنة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرحم زوجك ويتقبله في الشهداء ويخلفه في عقبه خيراً، واعلمي أنّ المرأة تكون في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا، كما بينّا ذلك في الفتوى رقم: 19824.

وأما بخصوص كون الزوج هو الذي يطلب زوجته لتكون معه في الجنة أو يقف على باب الجنة ولا يدخل إلا مع زوجته: فلم نقف على شيء بخصوص ذلك، لكن الوارد في الشرع أنّ الشهيد له شفاعة في أهله تشمل زوجته، وتشمل الشفاعة الإخراج من النار ورفع الدرجات، وتجتمع الأسرة الصالحة في الجنة، ومن كان منهم أدنى درجة فإنّه يلحق بأعلاهم درجة، وانظري التفصيل في الفتاوى التالية أرقمها: 102141، 61234، 248863.

والله أعلم.