عنوان الفتوى : دلالة سماع القرآن والذكر في المنام

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا أم محمد، أسمع صوت ذكر وأنا نائمة يكلمني ويقول لي ماذا سيحدث؛ مثلًا: إذا أردت شراء شيء أو ما شابه، كنت أعرف الجواب مسبقًا إذا نعم أو لا. صوته فيه ثقة، وكنت أتساءل من يكون؟ ودائمًا أسمع الكثير من القرآن بالمنام ولا أعرف السور سوى أن مع العسر يسرا، وسمعت صوت شيخ وإمام المسجد النبوي الشريف يقرأ القرآن، وكان صوته جميلًا جدًّا، وأنا كنت أقرأ: {يا أيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام}، و: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان...}، ورأيت نفسي أفتي وأتقن الفتوى ولباسي أبيض جميل. منذ ثلاثة أيام رأيت وسمعت قراءة وكتابة (يا مالك الملك) وقرأتها، وأمس سمعت صوتًا يقول: {قصيه فبصرت به عن جنب}، وكنت أردد: قصيه. وقبل يومين من سورة يوسف، لا أذكر الآية سوى تكرار يوسف، والجُب، واقتلوا. ودائمًا أدعو الله -عز وجل- أن نشتري بيتًا أو قطعة أرض لأننا لا نملك بيتًا. زوجي لم يأخذ ورثه من أهله، أخوه الأكبر أخذ حصته لأولاده، أمه لا تعرف العدل بين أبنائها، واعتادت زوجة أخيه أن تأخذ كل شيء لها، وأخوه الثاني لم يأخذ حصته، زوجي طالبهم بحصته فشتمونا، وقالوا: نريد حصتك لأبناء أخيك. ممكن -يا شيخ- أن تقول لي دعاء أقوله حتى يتيسر لنا شراء قطعة أرض. أريد أن أعمر بيتًا لي ولابني، ابني عاد يفكر بالهجرة مرة أخرى، لا أعرف ماذا أفعل؟! ابني قال لي: "أنا أرى ما يحدث لك ولوالدي". وجزيل الشكر لكم جميعًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان ما تسمعينه حصل لك بالمنام، فنرجو أن يكون مؤشر خير، وبشرى لك -إن شاء الله-.

وأما عن أسباب تحصيل الرزق: فمن أهمها: التمسك بتقوى الله وطاعته، والاستعانة بالصلاة، والدعاء، والاستغفار، والصدقة. وقد بسطنا ذلك وأدلته بالفتاوى التالية أرقامها: 241705، 297640، 25728.

والله أعلم.